الثبــــات على المبادئ ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثبــــات على المبادئ ..
كلــــــما كانت شخصية الشخص أقوى وثباته على مبادئه أشد كان أهم في الحيــــــــــــاة !!
أحيانا يكون من مبادئك عدم أخذ الرشوة مهما ملحوا أسماءها :
" بقشيش ،، هدية ،، عموله "
فأثبت على مبدئك ،،
زوجه يكون من مبادئها : عدم الكذب على زوجها مهما زينوه لها : تمشية حال أو كذب أبيض !!
فلتثبت على مبادئها ،،
مـــــن المبادئ :
عدم تكوين علاقات محرمه مع الجنس الآخر ،،
عدم شرب الخمر ،،
الشخص الثابت على مبادئه وإن انتقده أصحابه أحيانا واتهموه بعدم المرونه إلا أن مشاعرهم الداخلية تؤمن أنها أمام بطــــــــــل !!
فتجد أن أكثرهم يلجأ إليه عند الشدائد أو ليستشيره في مشاكله الشخصيه ويشعر بأهميته أكثر من غيره ..
وليس هذا خاصا بأحد الجنسين دون الآخر بل الرجال والنساء في ذلك سواء ..
فأثبت على مبادئك ولا تقدم تنازلات عندها سيرضخ الناس لها ...
لما ظهر الإسلام في الناس جعلت لقبائل تفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وفد قبيلة ثقيف وكانوا بضعة عشر رجلا ...
فلما قدموا أنزلهم رسول الله المسجد ليسمعوا القرآن ..
فسألوه عن الربا والزنا والخمر ؟
فأخبرهم أن ذلك كله حرام !
وكان لهم صنم ورثوا عبادته وتعظيمه عن آبائهم واسمه "الربة" ويصفونه بالطاغية !
وينسجون حوله القصص والحكايات للدلالة على قوته فسألوه عن "الربة" ماهـــــو صـــــانع بها ؟
فقال صلى الله عليه وسلم دون تردد :
اهـــــدمـــــوها ...
ففزعوا ... وقالوا :
هيهات .. لو تعلم الربة أنك تريد أن تهدمها قتلت أهلها !!
وكان عمر بن الخطاب حاضرا فعجب من خوفهم من هدم صنم ... فقال :
ويحكـــــم يامعشر ثقيف ماأجهلكم .. إنما الربة حجر لايضر ولا ينفع !
فغضبوا وقالوا : إنا لم نأتك ياابن الخطاب ..
فسكت عمر ...
فقالوا : نشترط أن تدع لنا الطاغية ثلاث سنين ثم تهدمه بعدها إن شئت !!
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يساومونه على أمر في العقيدة !!
وهي أعظم مبدأ في حياة المسلم والتوحيد هو أصل الإسلام فما دام أنهم سيسلمون فما الداعي للتعلق بالصنم !!
فقال صلى الله عليه وسلم :
لا ...
قالوا : فدعه سنتين ثم اهدمه !
قال : لا ..
قالوا : فدعه سنة واحدة !
قال : لا ..
قالوا : فدعه شهرا واحدا !!!
قال : لا ..
فلما رأوا أنه لم يستجب لهم في ذلك ... علموا أن المسألة مسألة شرك وإيمان لا مجـــــال فيها للمفاوضة !!
قالوا : يارسول الله فتول أنت هدمها أما نحن فإنا لن نهدمها أبدا !!!
فقال صلى الله عليه وسلم :
سأبعث إليكم من يكفيكم هدمها ..
فقالوا : والصلاة لا نريد أن نصلي !!
فنحن نأنف أن تعلو إست الرجل رأسه !!!
يعني : لايرضون لشدة تكبرهم أن تكون مؤخرة أحدهم وقت السجود أعلى رأسه !!!!
فقال صلى الله عليه وسلم :
أما كسر أصنامكم بأيديكم فسنعفيكم من ذلك ..
وأما الصلاة فلا خير في دين لا صلاة فيه ...!
فكاتبوه على ذلك وذهبوا إلى قومهم ودعوهم إلى الإسلام فأسلموا على مضض ...
ثم قدم عليهم رجال من أصحاب رسول الله لهدم الصنم فيهم خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة الثقفي ..
فتوجه الصحابة إلى الصنم ..
ففزعت ثقيف وخرج الرجال والنساء والصبيان وجعلوا يرقبون الصنم وقد وقع في قلوبهم أنه لن ينهدم وأن الصنم سيمنع نفسه !!!
فقام المغيرة بن شعبة فأخذ الفأس والتفت إلى الصحابة الذين معه وقال :
والله لأضحكنكم من ثقيف !
ثم أقبل المغيرة بن شعبة إلى الصنم فضرب الصنم بالفاس ثم سقط على الأرض وجعل يرفس برجله !
فصاحت ثقيف وارتجوا وفرحوا وقالوا :
أبعد الله المغيرة .. قتلته الربة ثم التفتوا إلى بقية الصحابة وقالوا :
من شاء منكم فليقترب !!
عندها قام المغيرة ضاحكا وقال :
ويحكـــــم يامعشر ثقيف إنما هي لكاع " أي مزحة " وهذا صنم .. حجارة ومدر.. فاقبلوا عافية الله واعبدوه ..
ثم أقبل يهدم الصنم والناس معه فما زالوا يهدمونها حجرا حجرا حتى سووها بالأرض ..
قال صلى الله عليه وسلم :
" من طلب رضا الناس بسخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن طلب رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس "
كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي ...
أحيانا يكون من مبادئك عدم أخذ الرشوة مهما ملحوا أسماءها :
" بقشيش ،، هدية ،، عموله "
فأثبت على مبدئك ،،
زوجه يكون من مبادئها : عدم الكذب على زوجها مهما زينوه لها : تمشية حال أو كذب أبيض !!
فلتثبت على مبادئها ،،
مـــــن المبادئ :
عدم تكوين علاقات محرمه مع الجنس الآخر ،،
عدم شرب الخمر ،،
الشخص الثابت على مبادئه وإن انتقده أصحابه أحيانا واتهموه بعدم المرونه إلا أن مشاعرهم الداخلية تؤمن أنها أمام بطــــــــــل !!
فتجد أن أكثرهم يلجأ إليه عند الشدائد أو ليستشيره في مشاكله الشخصيه ويشعر بأهميته أكثر من غيره ..
وليس هذا خاصا بأحد الجنسين دون الآخر بل الرجال والنساء في ذلك سواء ..
فأثبت على مبادئك ولا تقدم تنازلات عندها سيرضخ الناس لها ...
لما ظهر الإسلام في الناس جعلت لقبائل تفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وفد قبيلة ثقيف وكانوا بضعة عشر رجلا ...
فلما قدموا أنزلهم رسول الله المسجد ليسمعوا القرآن ..
فسألوه عن الربا والزنا والخمر ؟
فأخبرهم أن ذلك كله حرام !
وكان لهم صنم ورثوا عبادته وتعظيمه عن آبائهم واسمه "الربة" ويصفونه بالطاغية !
وينسجون حوله القصص والحكايات للدلالة على قوته فسألوه عن "الربة" ماهـــــو صـــــانع بها ؟
فقال صلى الله عليه وسلم دون تردد :
اهـــــدمـــــوها ...
ففزعوا ... وقالوا :
هيهات .. لو تعلم الربة أنك تريد أن تهدمها قتلت أهلها !!
وكان عمر بن الخطاب حاضرا فعجب من خوفهم من هدم صنم ... فقال :
ويحكـــــم يامعشر ثقيف ماأجهلكم .. إنما الربة حجر لايضر ولا ينفع !
فغضبوا وقالوا : إنا لم نأتك ياابن الخطاب ..
فسكت عمر ...
فقالوا : نشترط أن تدع لنا الطاغية ثلاث سنين ثم تهدمه بعدها إن شئت !!
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يساومونه على أمر في العقيدة !!
وهي أعظم مبدأ في حياة المسلم والتوحيد هو أصل الإسلام فما دام أنهم سيسلمون فما الداعي للتعلق بالصنم !!
فقال صلى الله عليه وسلم :
لا ...
قالوا : فدعه سنتين ثم اهدمه !
قال : لا ..
قالوا : فدعه سنة واحدة !
قال : لا ..
قالوا : فدعه شهرا واحدا !!!
قال : لا ..
فلما رأوا أنه لم يستجب لهم في ذلك ... علموا أن المسألة مسألة شرك وإيمان لا مجـــــال فيها للمفاوضة !!
قالوا : يارسول الله فتول أنت هدمها أما نحن فإنا لن نهدمها أبدا !!!
فقال صلى الله عليه وسلم :
سأبعث إليكم من يكفيكم هدمها ..
فقالوا : والصلاة لا نريد أن نصلي !!
فنحن نأنف أن تعلو إست الرجل رأسه !!!
يعني : لايرضون لشدة تكبرهم أن تكون مؤخرة أحدهم وقت السجود أعلى رأسه !!!!
فقال صلى الله عليه وسلم :
أما كسر أصنامكم بأيديكم فسنعفيكم من ذلك ..
وأما الصلاة فلا خير في دين لا صلاة فيه ...!
فكاتبوه على ذلك وذهبوا إلى قومهم ودعوهم إلى الإسلام فأسلموا على مضض ...
ثم قدم عليهم رجال من أصحاب رسول الله لهدم الصنم فيهم خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة الثقفي ..
فتوجه الصحابة إلى الصنم ..
ففزعت ثقيف وخرج الرجال والنساء والصبيان وجعلوا يرقبون الصنم وقد وقع في قلوبهم أنه لن ينهدم وأن الصنم سيمنع نفسه !!!
فقام المغيرة بن شعبة فأخذ الفأس والتفت إلى الصحابة الذين معه وقال :
والله لأضحكنكم من ثقيف !
ثم أقبل المغيرة بن شعبة إلى الصنم فضرب الصنم بالفاس ثم سقط على الأرض وجعل يرفس برجله !
فصاحت ثقيف وارتجوا وفرحوا وقالوا :
أبعد الله المغيرة .. قتلته الربة ثم التفتوا إلى بقية الصحابة وقالوا :
من شاء منكم فليقترب !!
عندها قام المغيرة ضاحكا وقال :
ويحكـــــم يامعشر ثقيف إنما هي لكاع " أي مزحة " وهذا صنم .. حجارة ومدر.. فاقبلوا عافية الله واعبدوه ..
ثم أقبل يهدم الصنم والناس معه فما زالوا يهدمونها حجرا حجرا حتى سووها بالأرض ..
قال صلى الله عليه وسلم :
" من طلب رضا الناس بسخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن طلب رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس "
كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي ...
بنت عرعر1429- المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 08/09/2008
رد: الثبــــات على المبادئ ..
مشكـــــــــووورهـ على الموضـــــوع الرائــــــع ,,
(عاشقــة الانشــاد)- المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 08/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى